البومة

البومة

يوم قطعت ليلي جدائلها

النهارده يوم مش زي اي يوم ،
قصيت شعري لأول مرة و انا مش مبسوطة ، لانه قصيته حداد ...
مش عارفة ليه اتشائمت ، حسيت ان الحرب هتبدأ ....
انقهرت قوي لما شوفت القوي الثورية بتحتفل بفوز اللي هيجلدها ، كان ممكن استوعب فوز مرسي بمؤيدينه بس، مش بالقوي الثورية اللي الاخوان خانوهم مرة و خونوهم مرة ....
الغباء وحش ، لما تشوف الطعنة مرة و اتنين و تروح لها للمرة التالته ...
انا النهارده مش حاسة بأي حاجه غير ان قلبي بيوجعني قوي ، و بفتكر المجمع العلمي و هو بيتحرق، و ست البنات و هي بتتسحل ....
بفتكر ضربنا في محمد محمود للمرة التانيه و الاخوان قافلين الطريق للشوارع علشان مفيش امدادات تدخل لنا ..
مش قادرة افهم ، الثوار ازاي مش عارفين ان الاخوان و العسكر ايد وسخة واحده، و ان اللي باعك مرة هيبيعك اتنين و عشرة ؟
ازاي ؟
ازاي ؟
ازاي ؟
محدش يطمنني ، الاخوان حطوا ايدهم في ايد المجلس العسكري من زمان ، عرب مع مماليك و الفلاحين يولعوا ..
الاتنين قسموا التورته و هيرموا للشعب الفتات ...
الجيش قبل يلعب مع الاخوان لعبة ياخدونا كلنا فيها رهاين ..
في مثل هذه الساعة ، 25 يونيو الساعة 12 و نص بعد منتصف الليل ، اعلنها و بكل قهر ...
احنا داخلين علي ايام سودا ،
و الاخوان مش هيشيلوا دمنا لوحدهم ، جيش بلدنا العظيم هيشيل الجانب الاكبر منه ..
هنيئاً لكم دمنا ، فاطفحوه بالسم الهاري
قد قصت ليلي جدائلها و ارتدت ثياب الحداد
و يبدو انها لن تخلعها لوقت طويل .....
اليوم فقط للحداد ، حداد علي من احتفلوا بفوز جلاديهم الخونة .....

المجد للشهداء، فأنا منذ الان .....منهم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق